يعتبر أكثر من ثلث تاريخ الولايات المتحدة الذي لا يزيد على 235 عاماً مدموغاً بالرق والتمييز ومحاولة اضفاء الشرعية عليهما، وتسويغ ذلك، لكن اختلاف ألوان البشرة في المجتمع الاميركي لا تختفي ولا تزول بسهولة رغم التغييرات العميقة التي شهدتها الثقافة والعادات والتقاليد لذلك المجتمع عبر الاجيال. وهناك بعض الأمور والتصرفات والعبارات التي قد تبدو بسيطة او سخيفة للبعض، لكنها تدفع الناس الى النفور منك أو حرمانك من حبهم.
ومن هذه الأمور ما هو اجتماعي، وهو أنك تلفت الانتباه الى مسألة العرق واللون إذا ما قلت «أنا رجل أسود في أميركا»، مع أنه كان يمكنك القول ببساطة شديدة «أنا رجل في اميركا». وثمة أمر ثانٍ وهو شعورك بالاضطراب ككاتب او موظف في المتجر حينما يطلب منك شخص أبيض المساعدة، إذ يكون اول ما يتبادر الى ذهنك هو «أنه يعتقد أنك تعمل هنا في هذا المتجر لأنك أسود»، وفي الواقع، الأمر ليس هكذا لنصدر أحكاماً بهذه السرعة، لأن هناك الكثير من الاعتبارات والاسباب غير العنصرية التي تجعلك تعمل في هذا المخزن أو المتجر.
والأمر الثالث هو أن كثيراً من الناس يسيء فهم عبارة «أنتم أيها الناس» التي يرددها البعض ويفسرها طبقاً لمزاجه، فالمقصود بهذه العبارة أصلاً وببساطة وصف مجموعة من الاشخاص يشتركون في صفات طيبة أو مزعجة لكنها مشتركة. وأمر رابع هو ان الملابس قد تسبب خداعاً، فالشخص الذي يرتدي بذلة ويصادف وجوده في متجر لحظة وقوع عارض امني او جريمة لا يثير الاشتباه، كآخر أسود بملابس عادية يعتمر القلنسوة، فالملابس هنا ليست معياراً للتفرقة العنصرية.
والأمر الخامس انه يحلو لبعض البيض صبغ وجهه باللون الأسود أو لون غامق لاسيما بعد ان سطعت نجومية عدد كبير من الفنانين السود في عالم الغناء والتمثيل، ما قد يسبب حساسية وسوء فهم عند الآخرين الذين لا يكتفون بأخذ الأمور ببساطة.
والامر السادس طريقة وصف أحدهم لآخر بطريقة متوترة وغير موفقة في محاولة منه لتذكيرنا به لإخفاء جهله، حيث يصادف مجانبته للصواب في سرد الصفات المطلوبة بالكلمات والعبارات الصحيحة ليتجنب نطق كلمة أسود أو سوداء خوفاً من اتهامه بالعنصرية.
والامر السابع استخدام البعض لعبارة «الجميع يبدو متشابهاً»، وفهمه لها، إذ يشعر كثير من الناس بالخجل والحرج إذا ما بادره أحد بقوله «هل تذكرني؟»، ما يضطره او يضطرها الى القول: عفواً فالكل يشبه بعضه بعضاً، بينما لا تزيد المسألة عن بحث وانتقاء أفضل للكلمات. والأمر الأخير هو : قل لي من صديقك أقل لك من أنت، وبما أن الطيور على أشكالها تقع، فغالباً ما نجد الصداقات بين ابناء العرق واللون الواحد وهي أكثر عدداً واشد قوة بين السود على خلاف الأعراق الأخرى.
ومن هذه الأمور ما هو اجتماعي، وهو أنك تلفت الانتباه الى مسألة العرق واللون إذا ما قلت «أنا رجل أسود في أميركا»، مع أنه كان يمكنك القول ببساطة شديدة «أنا رجل في اميركا». وثمة أمر ثانٍ وهو شعورك بالاضطراب ككاتب او موظف في المتجر حينما يطلب منك شخص أبيض المساعدة، إذ يكون اول ما يتبادر الى ذهنك هو «أنه يعتقد أنك تعمل هنا في هذا المتجر لأنك أسود»، وفي الواقع، الأمر ليس هكذا لنصدر أحكاماً بهذه السرعة، لأن هناك الكثير من الاعتبارات والاسباب غير العنصرية التي تجعلك تعمل في هذا المخزن أو المتجر.
والأمر الثالث هو أن كثيراً من الناس يسيء فهم عبارة «أنتم أيها الناس» التي يرددها البعض ويفسرها طبقاً لمزاجه، فالمقصود بهذه العبارة أصلاً وببساطة وصف مجموعة من الاشخاص يشتركون في صفات طيبة أو مزعجة لكنها مشتركة. وأمر رابع هو ان الملابس قد تسبب خداعاً، فالشخص الذي يرتدي بذلة ويصادف وجوده في متجر لحظة وقوع عارض امني او جريمة لا يثير الاشتباه، كآخر أسود بملابس عادية يعتمر القلنسوة، فالملابس هنا ليست معياراً للتفرقة العنصرية.
والأمر الخامس انه يحلو لبعض البيض صبغ وجهه باللون الأسود أو لون غامق لاسيما بعد ان سطعت نجومية عدد كبير من الفنانين السود في عالم الغناء والتمثيل، ما قد يسبب حساسية وسوء فهم عند الآخرين الذين لا يكتفون بأخذ الأمور ببساطة.
والامر السادس طريقة وصف أحدهم لآخر بطريقة متوترة وغير موفقة في محاولة منه لتذكيرنا به لإخفاء جهله، حيث يصادف مجانبته للصواب في سرد الصفات المطلوبة بالكلمات والعبارات الصحيحة ليتجنب نطق كلمة أسود أو سوداء خوفاً من اتهامه بالعنصرية.
والامر السابع استخدام البعض لعبارة «الجميع يبدو متشابهاً»، وفهمه لها، إذ يشعر كثير من الناس بالخجل والحرج إذا ما بادره أحد بقوله «هل تذكرني؟»، ما يضطره او يضطرها الى القول: عفواً فالكل يشبه بعضه بعضاً، بينما لا تزيد المسألة عن بحث وانتقاء أفضل للكلمات. والأمر الأخير هو : قل لي من صديقك أقل لك من أنت، وبما أن الطيور على أشكالها تقع، فغالباً ما نجد الصداقات بين ابناء العرق واللون الواحد وهي أكثر عدداً واشد قوة بين السود على خلاف الأعراق الأخرى.
المصدر:
- ترجمة: عقل عبدالله عن «لوس أنجلوس تايمز»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق